الفساد سرطان في جسد الدولة
تدرك دول العالم اليوم ان قيامها وبقاءها ومشروعيتها يرجع إلى دورها في مكافحة الفساد فهو عائق كبير امام التنمية المستدامة
في الفساد يتم استغلال السلطة لتحقيق مكاسب خاصة و تهدر موارد الدولة او على أقل تقدير لا تستغل الاستغلال الامثل
الفساد يقضي على الاستثمارات سواء الوطنية او الاجنبية ويخل بالعدالة التوزيعية للموارد ويضعف الفعالية الاقتصادية
مظاهر الفساد
ومن علامات وجود الفساد في الدوله هي ضعف الحريات وتطبيق نظم وقوانين لا تتناسب مع حاجات المجتمع وتمسك الطبقة الحاكمة بالسلطة وانتشار الفساد بشكل افقي في المؤسسات العامة والخاصة
كما يلاحظ وجود قوة ترابط وتكاتف الفاسدين والمفسدين ودقة تنظيمهم واتساع نطاقهم في المؤسسات المختلفة
اسباب الفساد
ومن اهم اسباب الفساد وانتشاره بقوه هو غياب الشفافية ووجود الضبابية في العمل الاداري حيث ان العلاقة بين الفساد والشفافية هي علاقة عكسية فكلما زاد الفساد قلت الشفافية وكلما زادت معايير الشفافية في العمل الاداري قلت نسبة الفساد
مكافحة الفساد
اذا اردنا مكافحة الفساد علينا اولا بتهذيب النفس وتربيتها على الفضيله وتربية الابناء على النزاهه وعدم قبول الرشوة
ومن ثم اختيار قاده اداريين يتمتعون بمهارات ادارية مثل ادارة الوقت ومهارات قانونيه متعدده ومعرفة التشريعات والانظمه الداخليه ودليل الاجراءات ونظم العمل والتي تكفل استكمال اركان منظومة النزاهة ومكافحة افة الفساد الاداري والمالي
وضع الشخص المناسب في المكان المناسب
تنشيط وإعمال السياسات الضرورية لاجتثاث الفساد الإداري بوصفه ظاهرة مدمرة لعملية التنمية الاقتصادية ويقود إلى بناء شبكات فساد إداري تكون بمثابة سرطان في جسد الدولة
تشجيع العاملين داخل دوائر الدولة على تقديم ما يتوافر لديهم من معلومات متعلقة بعمليات مشبوهة قد تشكل جرائم فساد مالي وإداري
اعتماد الشفافية في العمل الاداري
تعيين لجنة مختصة بمكافحة الفساد في كل دائرة
سن تشريعات وعقوبات واضحة للمفسدين
تفعيل دور الاعلام في حملات توعوية لمكافحة الفساد
توعية المجتمع بمفهوم الفساد واخطاره واثاره واهمية حماية النزاهة وتعزيز الرقابة الذاتيه وثقافة عدم التسامح مع الفساد
تشجيع مؤسسات المجتمع المدني ووسائل الاعلام علئ التعاون والمساهمه في هذا الشان
وضع موضوعات ومناهج تربوية تدرس ابعاد الفساد واثاره
By #Abdulbast_Algabry
تعليقات
إرسال تعليق